القائمة الرئيسية
الزوار
يتصفح الموقع حالياً 35
تفاصيل المتواجدون
احصائية الزوار
لهذا اليوم : 124
بالامس : 142
لهذا الأسبوع : 567
لهذا الشهر : 4467
لهذه السنة : 4466
منذ البدء : 2386091
(( الدرس الثاني ))
المقال
(( الدرس الثاني ))
1896 |
28/09/2009
الدرس الثاني :
أهمية التوحيد وحاجة الناس إلى فهمه وتأصيله وغرسه في النفوس ، وتكرار الرعاية والعناية به على مرور الأيام والأعوام ، ومن هنا تنكشف خطورة ما يضاده وينقصه ويعكر صفوه ويشوب خلوصه وهو : " الشرك " ، هذا الداء الذي يفتك بالأمة ؛بسبب البعد عن دراسة التوحيد ، بل ويستهزأ بمن يجعل قاعدة ومادة دعوته هو توحيد الله ، ويوصف بالنقائص وقلة الفقه والسعي لشق الأمة ، فجاء هذا الدرس من شعبان ليضع الأمور في نصابها ، والنقاط على حروفها ، ويردّ على المزهدين في التوحيد ، والمهمشين له .
وفي مشهد عجيب يأصل هذا المعنى ويرصد لحظات احتضار أحد سادات الدعاة وهو نبي الله يعقوب -عليه السلام- وبين يديه أبناؤه الذين هم أيضا من سادات الدعاة ومع ذلك لم تجعلهم هذه المناصب العلية في غنية عن أن يقرر لهم توحيد الأُلوهية –العبادة- في آخر درس له في الحياة بطريقة السؤال والجواب ، قال تعالى : (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي ؟ قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل وإسحاق إله واحدا ..) الآية .
وهذا الدرس الشعباني كشفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا ( لمشرك ) أو ( مشاحن ) " -صحيح الجامع (1819)-.
فدل هذا على خطورة الشرك حيث يمنع مغفرة و رحمة الله تعالى ، وفي المقابل فالتوحيد أكبر جالب للمغفرة والرحمة كما في حديث " البطاقة " الشهير .
(( يتبع ))
::(( الدرس الثالث ))::
أهمية التوحيد وحاجة الناس إلى فهمه وتأصيله وغرسه في النفوس ، وتكرار الرعاية والعناية به على مرور الأيام والأعوام ، ومن هنا تنكشف خطورة ما يضاده وينقصه ويعكر صفوه ويشوب خلوصه وهو : " الشرك " ، هذا الداء الذي يفتك بالأمة ؛بسبب البعد عن دراسة التوحيد ، بل ويستهزأ بمن يجعل قاعدة ومادة دعوته هو توحيد الله ، ويوصف بالنقائص وقلة الفقه والسعي لشق الأمة ، فجاء هذا الدرس من شعبان ليضع الأمور في نصابها ، والنقاط على حروفها ، ويردّ على المزهدين في التوحيد ، والمهمشين له .
وفي مشهد عجيب يأصل هذا المعنى ويرصد لحظات احتضار أحد سادات الدعاة وهو نبي الله يعقوب -عليه السلام- وبين يديه أبناؤه الذين هم أيضا من سادات الدعاة ومع ذلك لم تجعلهم هذه المناصب العلية في غنية عن أن يقرر لهم توحيد الأُلوهية –العبادة- في آخر درس له في الحياة بطريقة السؤال والجواب ، قال تعالى : (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي ؟ قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم و إسماعيل وإسحاق إله واحدا ..) الآية .
وهذا الدرس الشعباني كشفه النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله : " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا ( لمشرك ) أو ( مشاحن ) " -صحيح الجامع (1819)-.
فدل هذا على خطورة الشرك حيث يمنع مغفرة و رحمة الله تعالى ، وفي المقابل فالتوحيد أكبر جالب للمغفرة والرحمة كما في حديث " البطاقة " الشهير .
(( يتبع ))
::(( الدرس الثالث ))::