القائمة الرئيسية
الزوار
يتصفح الموقع حالياً 11
تفاصيل المتواجدون
احصائية الزوار
لهذا اليوم : 99
بالامس : 142
لهذا الأسبوع : 542
لهذا الشهر : 4442
لهذه السنة : 4441
منذ البدء : 2386066
(( مدرسة شعبان :: الدرس الأول ))
المقال
(( مدرسة شعبان :: الدرس الأول ))
2504 |
28/09/2009
(( صوت العقل :: ومـدرسـة شـعـبان ))
يأبى العقل إلا أن يحاول إيقاف دوران الزمن وانصرام الأوقات وتفتت الساعات ليراجعها ويحللها رغبة في استلهام الدروس والعبر ؛ مما يكّون ثروة طيبة من الخبرات التي تكون كالكشاف الذي ينير الطريق للعقل في ظلمات المسائل والمواقف التي يتناولها .
نحن الآن في شهر شعبان ، فلنوقفه لنسبر أسراره وكنوزه ، ونحـلل إشاراته ورموزه ، والذي سيكشف لنا هذه الدروس والأسرار والخبرات هو النبي -صلى الله عليه وسلم -من خلال ما ثبت من سنته - والهدية على قدر مهديها -
:::::::: أعرضها بطريقة متسلسلة مترابطة لعل الله أن ينفع فيها :
الدرس الأول :
الأهمية الكبيرة للوقت والزمن ، خصوصاً تلك الأوقات التي نبه الشرع على تخصيصها بميزة تنفرد بها عن بقية حصص الوقت ، فتكون تلك الأوقات مواسم لحصاد الأرباح العظيمة ، وما صارت مواسم إلا لزيادة نسبة الأرباح فيها ، وفق ما جاء به شرعنا المطهر ، دون زيادة أو نقص ، مع أن الوقت بعمومه قد نوه الشرع على أهميته كيف لا وقد أقسم الله تعالى بالوقت وبجزئياته : فأقسم ب" العصر والفجر والصبح والضحى والليل والنهار " وبأدوات الوقت "الشمس والقمر والنجوم " ، ومع ذلك أمرنا أن نستعيذ من الأضرار التي قد يمهد لها هذا الوقت " ومن شر غاسق إذا وقب " فكما أن فيه من الخير ، فكذلك ينطوي على صور من الشرور والخطايا .
وشعبان أحد تلك الأوقات المباركة ، وموسم خير كما جاء به الشرع المطهر ، وهذا الدرس هو كالمدخل لما بعده من دروس ، فكأن القارئ يطلب دليل جعل شعبان موسم خير ، وهذا ما يقرر في بقية الدروس فتأمل .
::(( يتبع ))::
((للدرس الثــاني ))
يأبى العقل إلا أن يحاول إيقاف دوران الزمن وانصرام الأوقات وتفتت الساعات ليراجعها ويحللها رغبة في استلهام الدروس والعبر ؛ مما يكّون ثروة طيبة من الخبرات التي تكون كالكشاف الذي ينير الطريق للعقل في ظلمات المسائل والمواقف التي يتناولها .
نحن الآن في شهر شعبان ، فلنوقفه لنسبر أسراره وكنوزه ، ونحـلل إشاراته ورموزه ، والذي سيكشف لنا هذه الدروس والأسرار والخبرات هو النبي -صلى الله عليه وسلم -من خلال ما ثبت من سنته - والهدية على قدر مهديها -
:::::::: أعرضها بطريقة متسلسلة مترابطة لعل الله أن ينفع فيها :
الدرس الأول :
الأهمية الكبيرة للوقت والزمن ، خصوصاً تلك الأوقات التي نبه الشرع على تخصيصها بميزة تنفرد بها عن بقية حصص الوقت ، فتكون تلك الأوقات مواسم لحصاد الأرباح العظيمة ، وما صارت مواسم إلا لزيادة نسبة الأرباح فيها ، وفق ما جاء به شرعنا المطهر ، دون زيادة أو نقص ، مع أن الوقت بعمومه قد نوه الشرع على أهميته كيف لا وقد أقسم الله تعالى بالوقت وبجزئياته : فأقسم ب" العصر والفجر والصبح والضحى والليل والنهار " وبأدوات الوقت "الشمس والقمر والنجوم " ، ومع ذلك أمرنا أن نستعيذ من الأضرار التي قد يمهد لها هذا الوقت " ومن شر غاسق إذا وقب " فكما أن فيه من الخير ، فكذلك ينطوي على صور من الشرور والخطايا .
وشعبان أحد تلك الأوقات المباركة ، وموسم خير كما جاء به الشرع المطهر ، وهذا الدرس هو كالمدخل لما بعده من دروس ، فكأن القارئ يطلب دليل جعل شعبان موسم خير ، وهذا ما يقرر في بقية الدروس فتأمل .
::(( يتبع ))::
((للدرس الثــاني ))